in

جائزة البرلمان الأوروبي لحقوق الإنسان من نصيب امرأتين إيزيديتين

نادية مراد. Photograph: Patrick Seeger/EPA

نالت امرأتان يزيديتان جائزة البرلمان الأوروبي لحقوق الإنسان وحرية التعبير (جائزة أندريه سخاروف)، وذلك يوم الخميس 27 تشرين الأول\أكتوبر.

منح الاتحاد الأوروبي جائزة (سخاروف) لحقوق الإنسان وحرية التعبير لامرأتين من الطائفة اليزيدية في العراق، هما نادية مراد ولمياء حجي بشار.

وكانت السيدتان من ضمن آلاف النساء والفتيات اللاتي تعرضن للخطف والتعذيب والاستغلال الجنسي، علي يد مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية، الذين حاصروا اليزيديين في قريتهم كوتشو قرب سنجار، شمال غرب العراق، في صيف 2014.

ونقلت رويترز عن مارتن شولتز رئيس البرلمان الأوروبي، في مؤتمر صحفي عقب الإعلان عن الجائزة قوله، “هذا قرار رمزي ومهم للغاية، لدعم الناجيتين اللتين جاءتا إلى أوروبا كلاجئتين، ووجدتا في الاتحاد الأوروبي ملاذًا لهما.”

وترمز الجائزة إلى دعم البرلمان لهما في نضالهما، ليس فقط من أجل الكرامة لكن لتوفير شهادات على الأعمال الوحشية. وتبلغ قيمة الجائزة 50 ألف يورو (54595 دولارا).

واحتجزت نادية مراد (23 عامًا)، على يد التنظيم في الموصل، ثم هربت في نوفمبر تشرين الثاني 2014، ووصلت إلى مخيم للاجئين، ومن ثمّ إلى ألمانيا. حيث أصبحت ناشطة مناصرة لليزيديين وحقوق اللاجئين والمرأة بشكل عام، كما شاركت في حملات ضد الإتجار بالبشر.

وتحدثت مراد أمام مجلس الأمن عن جرائم الإتجار بالبشر، ودشنت الشهر الماضي “مبادرة نادية” لمساعدة الناجين من الإبادة الجماعية. وتدعو إلى اعتبار المذبحة ضد كثير من اليزيديين إبادة جماعية.

أما لمياء حجي (18 عامًا) فقد أُسرت في نفس الحملة، وتعرضت للاستعباد الجنسي. ثم هربت في مارس آذار، لكنها تعرضت للتشويه وفقدت إحدى عينيها حين انفجر بها لغم أرضي أثناء محاولتها الهرب حيث قتل اثنان من مرافقيها. وتعيش لمياء حاليا في ألمانيا حيث خضعت للعلاج وتعمل حاليا كمناصرة لليزيديين.

وتنسب جائزة أندريه سخاروف لحقوق الإنسان وحرية التعبير إلى عالم ومعارض روسي راحل. وتم تأسيس الجائزة عام 1988 وتمنح سنويًا للأفراد والمنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان والحريات الأساسية.

وجرى اختيار نادية ولمياء من قبل شولتز وقياديي عدد من الجماعات السياسية، بعد أن كانا ضمن قائمة قصيرة ضمت أربعة مرشحين سياسيين للجائزة.

ما السر وراء دعوة ثاني أكبر شركة تبغ في العالم إلى ترك التدخين؟

عقوبات جديدة من الاتحاد الأوروبي على 10 مسؤولين في نظام الأسد