in

بعد ليلة من الحرائق فرنسا تواصل إخلاء مخيم كاليه

في اليوم الثالث من عملية ازالة مخيم كاليه، وبعد ليلة من الحرائق المتعمدة، يستأنف اليوم الأربعاء 26 تشرين الثاني \ أكتوبر، إجلاء المهاجرين في حافلات من المخيم إلى مراكز استقبال في فرنسا.

اندلعت عدة حرائق ليل الثلاثاء في مخيم كاليه، وأسفرت عن إصابة شخص بجروح طفيفة. وأفاد مركز الادارة المحلية في المنطقة أنه منذ مساء الثلاثاء، أضرم مهاجرون حرائق عدة داخل المخيم، “ازدادت حدتها بين الثانية عشرة والنصف بعد منتصف الليل والثالثة فجرًا، وخصوصًا في +منطقة المتاجر+” عند مدخل المخيم. وتسبب ذلك بانفجار قارورتي غاز على الاقل.

لكن عناصر الاطفاء تمكنوا من إخماد الحرائق بمواكبة قوات الامن. وقال رجل اطفاء لفرانس برس “تعرضنا للرشق بالحجارة واضطررنا الى التدخل بحماية قوات الشرطة”.

ونقلت وكالة فرانس برس، عن رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس قوله، أن “ما يحصل في كاليه هو جانب مشرق من فرنسا. نحن امام عملية انسانية تجري مع ايلاء اهمية لرجال ونساء فروا من الحرب ويطلبون اللجوء”، مؤكدًا من جهة أخرى أن العملية “تتم ايضًا بحزم”.

ووصفت منظمة “إنقاذ الطفل” وضع الأطفال في المخيم بأنه “مروع”، وطالبت السلطات الفرنسية بضمان سلامتهم.

وكانت عملية الإخلاء قد بدأت يوم الإثنين، حيث تم نقل ما بين ستة آلاف وثمانية آلاف مهاجر، كانوا يعيشون في في المخيم بظروف مزرية، على أمل العبور إلى بريطانيا. وكثير منهم من اريتريا والسودان وافغانستان.

وبحسب مصادر حكومية، فقد تم في يومين، نقل أكثر من أربعة آلاف مهاجر، فقد غادر 3242 بالغ المخيم في حافلات نحو مراكز استقبال أقيمت في كل أنحاء فرنسا، فيما نقل 772 قاصر إلى مركز إيواء موقت.

وكانت جمعية “لوبيرج دي ميغران” أعلنت الإثنين ان ألفي مهاجر يريدون التوجه إلى بريطانيا مهما كان الثمن، الأمر الذي اعتبرته وزارة الداخلية الفرنسية “شائعة” لا اساس لها. وصباح الأربعاء، استأنف عمال في زي برتقالي ايضا عملية ازالة الخيم والاكواخ الخشبية بواسطة مناشير كهربائية.

أ ف ب

ممرضة تقتل ثمانية أشخاص في دارين للمسنين بكندا

Goethe-Institut: Damaskus im Exil