in

السوريون في سوتشي: معارضون يرفضون مغادرة المطار والأتراك يعدون بإنهاء المشكلة

شهدت الساعات الأولى من مؤتمر السلام السوري في سوتشي-روسيا، إشكالاتٍ بدأت في المطار مع احتجاج بعض المشاركين من المعارضة ورفضهم مغادرة المطار، إلى قيام البعض الآخر بمقاطعة كلمة الافتتاح لوزير الخارجية الروسي.

ويهدف المؤتمر المسمى (مؤتمر الحوار الوطني السوري) والمقام في منتجع سوتشي في روسيا، إلى بدء مفاوضات بشأن وضع دستور جديد لسوريا، وترعاه روسيا الحليف الأكبر للأسد. إلا أن عدة قيادات في المعارضة إضافةً إلى القوى الكبرى مثل أمريكا لم تشارك في المؤتمر.

وافتتح المؤتمر اليوم الثلاثاء ببيان للرئيس الروسي فلاديمير بوتين قرأه وزير خارجيته سيرغي لافروف، قال فيه إن الجو مواتٍ لتطوي سوريا ”صفحة مأساوية“ في تاريخها بحسب رويترز.

إلا أن بعض المشاركين من المعارضة قاطعوا كلمة لافروف، واتهموا روسيا بقتل المدنيين في سوريا، في حين قام الموالون للأسد بترديد هتافات تأييد لروسيا. فما كان من لافروف إلا أن يطلب من الجانبين إتاحة الفرصة له لينهي البيان.

وفي نقطة خلافية أخرى، امتنعت مجموعة من المشاركين القادمين من تركيا وبينهم “أعضاء من المعارضة المسلحة”، عن مغادرة مطار سوتشي حتى تتم إزالة اللافتات التي تحمل علم النظام السوري. وقال أحد المشاركين وهو “أحمد البري” لرويترز عبر الهاتف “نحن حسمنا أمرنا وعائدون إلى تركيا ولن ندخل مهما كان إلى سوتشي.

وأضاف لدينا شروط أننا لن ندخل إلى أن يزيلوا كل اللافتات اللي عليها صور أعلام النظام وما يخص النظام. لم ندخل ولم نختم الجوازات وسنرجع فورا إلى أنقرة.

وبحسب محمد عدنان وهو صحفي وعضو بالمعارضة السورية في تركيا فإن نحو 70 شخصاً في المطار ينتظرون طائرة تعيدهم إلى أنقرة.

وقال أرتيوم كوجين وهو دبلوماسي في وزارة الخارجية الروسية على وسائل التواصل الاجتماعي ”ظهرت بعض المشاكل حين علقت مجموعة من المعارضة المسلحة جاءت من تركيا مشاركتها على مطالب إضافية. وأضاف أن لافروف تحدث هاتفيا مرتين مع نظيره التركي الذي أبلغه أن المشكلة ستنتهي.

المصدر: رويترز

اقرأ أيضاً

العدوان التركي يقوض سلام وزيتون عفرين السورية

أمريكا وروسيا تتفقان على هدنة في جنوب سوريا.

ويستمر مسلسل موت المدنيين في سوريا…

السوريون في تركيا، ضيوفٌ بالإكراه وزوارٌ تحت إمرة الوالي

اتفاق حول لم شمل أسر اللاجئين بين تحالف ميركل والاشتراكيين

انتقادات لاتفاق لم شمل اللاجئين في ألمانيا من قبل منظمات حقوقية