in

12 ولاية ألمانية شهدت اعتداءات جنسية مثل كولونيا

بناء على تقارير بثتها قناتان تلفزيونيتان ألمانيتان السبت (23 يناير/ كانون الثاني 2016)، فإن اعتداءات جنسية مرتبطة بجرائم سرقة، مثل التي وقعت في كولونيا في ليلة رأس السنة، وقعت أيضًا في اثنتي عشرة ولاية ألمانية من إجمالي الولايات البالغ عددها ست عشرة ولاية. لكن تلك الاعتداءات كانت بأحجام مختلفة جدا، حسب ما ذكرت قناة “ان دي ار” وقناة “دبليو دي ار” استنادا إلى تقرير داخلي لمكتب مكافحة الجرائم في ألمانيا “بي كي أي” وكانت ولاية شمال الراين فيستفاليا، أكبر ولاية من حيث عدد السكان، صاحبة النصيب الأكبر من تلك الاعتداءات خصوصا في مدن كولونيا، ودوسلدورف، وبيليفليد، حيث تم تحرير 1076 محضرًا، و692 حالة متعلقة باعتداءات جسدية وسرقة، و384 باعتداءات جنسية.

وبفارق كبير تأتي ولاية هيسن في المرتبة الثانية حيث وقعت (31 حالة اعتداء جنسي)، تليها بافاريا (27 اعتداء) ثم ولاية بادن فورتمبرغ، التي شهدت (25 اعتداء) جنسيا في ليلة رأس السنة. كما شهدت أيضا ولايات ساكسونيا السفلى، براندنبورغ، ساكسونيا، راينلاند بفالتس وكذلك ولاية سارلاند اعتداءات، لكن لازالت التحقيقات مستمرة ما يطرح فرضية ارتفاع الأرقام.

ووقعت الاعتداءات على نساء فقط تقريبا، وارتكبها شبان بين سن السابعة عشر والثلاثين عاما. وذكرت أغلب النساء الضحايا أن المعتدين يبدون من مظهرهم من “بلاد الجنوب” (جنوب البحر المتوسط) أو أنهم عرب. غير أن تحديد هوية المشتبه بهم وبلدانهم الأصلية مسألة صعبة في حالات كثيرة، ما دام لم يجر القبض فعلا على معتدين.

ولم يأكد التقرير الداخلي لمكتب مكافحة الجرائم ما تناقلته تقارير إعلامية من أن المعتدين بصفة عامة يأتون من منطقة شمال إفريقيا، على عكس ما تحدثت عنه وسائل إعلام بخصوص كولونيا.

من جانبها أعربت مفوضة الاندماج بالحكومة الألمانية آيدان أوزوغوز عن مخاوفها من أحداث كولونيا في ليلة رأس السنة وتداعياتها. وحذرت، حسب ما نشرت اليوم السبت صحيفة فرانكفورتر ألغماينه، من وضع الأجانب تحت “الاشتباه العام” وقالت أوزوغوز: “إن عدة مئات من المجرمين لا يمثلون بالتأكيد مليون لاجئ”.

DW-AFP

عالم سوري يحدث ثورة في مجال تنقية المياه

سوريون ضد التحرش والعنصرية