in

ميركل تواجه خصمها في مناظرة تلفزيونية اليوم في فرصةٍ أخيرة قبل الانتخابات

Angela Merkel i Martin Schulz/JULIEN WARNAND /PAP/EPA

يترقب الألمان اليوم الأحد، مناظرة تلفزيونية تواجه فيها أنغيلا ميركل خصمَها الحاد الطباع مارتن شولتز، فيما يعتبر فرصةً أخيرة للحزب الاشتراكي الديموقراطي قبل الانتخابات المقررة في 24 أيلول\سبتمبر.

ونقلت وكالة فرانس برس عن صحيفة “هاندلسبلات” هذا الأسبوع قولها إن هذه ستكون الفرصة الأخيرة لرئيس الحزب الاشتراكي الديموقراطي قبل الانتخابات. وأفاد توماس اوبرمان القيادي في الحزب الاشتراكي الديموقراطي بأن “المهم بالنسبة لنا هو تقليص الفارق” مشيراً إلى أن مناظرة الأحد ستلعب دورا كبيرا” بهذا المجال.

وأظهرت استطلاعات الرأي أن المحافظين (تحت قيادة المستشارة) يتقدمون بـ 15 نقطة على الاشتراكيين الديموقراطيين، مما يعني احتمال فوز ميركل بولاية رابعة، وهذا يجعل فترة بقائها في السلطة الأطول في ألمانيا بعد الحرب العالمية. كما أظهرت الاستطلاعات أن 64% من الألمان يعتقدون أنها ستنتصر في مناظرة الأحد.

ومن المقرر أن تستمر المناظرة التي ستبثها الشبكات التلفزيونية الأربع الكبرى (ARD-RTL-SAT.1- ZDF) لمدة ساعة ونصف، وستكون الوحيدة خلال الحملة الانتخابية، ويتوقع أن يشاهدها حوالي عشرين مليون مشاهد، أي ثلث الناخبين.

وبحسب فرانس برس، كانت المستشارة أنغيلا ميركل التي تتميز بالعقلانية قد شددت على تحديد شكل المناظرة بشكل صارم ورفضت اقتراحات قدمت لجعله أكثر حيوية، في مواجهتها لشولتز الحيوي والعفوي والذي يعرف عن نفسه بأنه “رجل الشعب” ويذكر الناس دوماً بأنه مدمن كحول سابق أقلع عن إدمانه وبأنه بدأ حياته المهنية كبائع كتب.

وقال مرشح الحزب الاشتراكي الديموقراطي إن حزب المستشارة “لديه نظرية واحدة وهي أنغيلا ميركل، وهذا يفترض أن يكفي الجميع”، في حين ركز حملته الانتخابية على المطالبة بزيادة الاستثمارات العامة في البنى التحتية والتعليم.

وقد حذر أوسكار نيدرماير وهو خبير سياسي في جامعة “ليبر” من شدة حماسة شولتز خلال المناظرة، لافتاً إلى أنه لا يجب أن يهاجم ميركل على الصعيد  الشخصي، فليس هذا ما يريده الألمان. لاسيما أن المستشارة اعتادت على مواجهة المنافسة وتستطيع الحفاظ على هدوئها والتركيز على حصيلتها منذ وصولها إلى السلطة عام 2005، مع تخفيض نسبة البطالة في ألمانيا.

يجدر بالذكر أن مسألة الهجرة تراجعت إلى المرتبة الثانية بين اهتمامات الناخبين. كما أن ميركل تعتبر الآن مصدر طمأنينة لجزء كبير من الرأي العام، أمام مخاوف من تصاعد الشعبوية في العالم، إثر خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ووصول ترامب إلى البيت الأبيض.

تمديد الحظر الألماني على لم شمل اللاجئين السوريين قيد الانتخابات المقبلة

كوريا الشمالية تعلن نجاح اختبار قنبلة هيدروجينية، والعالم يندد