in

ازدياد عدد الأطفال اللاجئين المفقودين في ألمانيا، والأسباب غير مؤكدة

AFP PHOTO / ROBERT ATANASOVSKI

أكدت تقارير صحفية ألمانية ارتفاع عدد الأطفال اللاجئين المفقودين، في ولاية براندنبورغ شرق ألمانيا إلى 206 خلال العام الحالي.

ونقلت الصحيفة الألمانية دي فيلت، عن وزارة داخلية براندنبورغ، “إنه لم يتسن للشرطة التعرف على مكان 206 أطفال مفقودين”. وحددت جنسيات الأطفال المفقودين بـ 90 طفل أفغاني، و30 صومالي، و25 طفل من سوريا. بحسب موقع الجمهورية.

وذكرت عدة مواقع بالاستناد إلى دي فيلت، أن عدد الأطفال اللاجئين المفقودين في 2015، كان 138 طفلا، بعد أن كان 6 أطفال في 2014.

من ناحية أخرى، أوضحت الصحيفة أن الأشخاص الذين يتركون مكان إقامتهم، أو لا يُعلم مكانهم يعتبرون في عداد المفقودين.

الأطفال المفقودون ربما غادرو البلاد أو المدينة التي سجلوا فيها

وذكرت دير تلغراف من جهتها، أن المكتب الجنائي الاتحادي، أشار إلى أن الكثير من الأطفال اللاجئين غير المصحوبين بذويهم، في ألمانيا قد يغادرون المأوى لملاقاة والديهم أو أقربائهم أو معارفهم في مدن ألمانية أو دول أوربية أخرى، دون تبليغ السلطات الألمانية عن ذلك، وبالتالي يسجلون كمفقودين.

وفي السياق عينه، نقلت وكالة الأناضول عن الناطقة باسم لجنة المواءمة مع الاتحاد الأوروبي في البرلمان التركي، زهرة تاشكسينلي أوغلو، قولها “ليست هناك أية معلومات عن أكثر من 10 آلاف طفل لاجئ اختفوا خلال العام الأخير في أوروبا، حيث اختفى 5 آلاف منهم بعد دخولهم إيطاليا، و 3500 عقب دخولهم ألمانيا”، مشيرة إلى أن أعمارهم تتراوح بين 13 و16 عاما.

قلق من وقوعهم في أيدي منظمات الاتجار بالبشر

ونقلت روسيا اليوم عن أوغلو قولها إنها ستواصل الاستفسار عن مصير هؤلاء الأطفال اللاجئين أمام كل المحافل الوطنية والدولية، معربة عن خشيتها من كون العدد الرسمي أكثر بكثير من عدد غير المدونين.

كما تطرقت الناطقة إلى تقرير منظمة العفو الدولية، التي أحصت عدد اللاجئين في أوروبا بمليون و95 ألفا، مشيرة إلى أن نصفهم من السوريين.

وكانت وكالة الشرطة الأوروبية (يوروبول)، قد أعلنت مطلع العام الحالي، أن أكثر من 10 آلاف طفل لاجئ اختفوا عقب وصولهم أوروبا، مبدية خشيتها من أن يكونوا وقعوا في أيدي منظمات الاتجار بالبشر.

اضطراب الإنترنت في ألمانيا يؤثر على 900 ألف مستخدم، وشكوك بالقرصنة

بالصور: التوابيت بتصاميم فنية تشارك في معارض عالمية