in ,

إلقاء القبض على مرتكب هجوم هامبورغ والغموض يكتنف شخصيته

أعلنت الشرطة الالمانية أن شخصًا هاجم بسكين زبائن في سوبرماركت في مدينة هامبورغ أمس الجمعة، فقتل شخصًا وجرح أربعة آخرين قبل اعتقاله. وأكدت الشرطة انها لا تزال تجهل حتى الان دوافع المهاجم.

كما قالت الشرطة أن مرتكب الاعتداء  من مواليد الإمارات العربية المتحدة، نافية بذلك تقريرًا إعلاميًّ ادعى أنه من مواليد السعودية. وأضافت الشرطة أنها تعمل على تحديد جنسيته.

ونقلت دويتشه فيليه عن مسؤول في الشرطة أمس الجمعة “ليست لدينا حتى الآن معلومات ذات صدقية حول دوافع” المهاجم، “الذي دخل سوبرماركت وبدأ بشكل مفاجئ طعن الزبائن”.

وتناقلت مواقع التواصل الاجتماعي فيديو وصورًا تظهر ملاحقة وألقاء القبض على رجل هاجم متسوقين في سوق بمدينة هامبورغ. فيما ذكرت مصادر إعلامية ألمانية أن الرجل طلب اللجوء إلى ألمانيا في عام 2015.

وقال اثنان من الشهود في مكان الحادث لوسائل الإعلام أن المهاجم صرخ “الله أكبر”. كما قالشاهد عيان لصحيفة “بيلد”، كما نقلت قناة “ان تي في” الإخبارية. عن امرأة كانت في موقع الحادث: “رفع يديه وصرخ الله أكبر” مؤكدة انها كادت “تموت من الخوف” اثناء الهجوم عندما شاهدت المهاجم يحمل سكينًا طويلاً جدًا.

وتم تكليف الشرطة القضائية الألمانية التحقيق فورًا. وعندما تكون هناك شكوك قوية لدى السلطات بأن الهجوم ارهابي، فإن التحقيق من حيث المبدأ يكون تحت سلطة النيابة العامة الفدرالية لمكافحة الإرهاب.

من جانبها، نشرت صحيفة “بيلد” الالمانية الواسعة الانتشار على موقعها على الانترنت صورة للمهاجم جالسًا في المقعد الخلفي لسيارة شرطة وقد وضِع كيس ابيض على رأسه مغطى بالدماء.

وفرّ المهاجم بعد الاعتداء وهو مصاب بجروح طفيفة، إلا أن بعض المارة لاحقوه وأبلغوا الشرطة، فتم اعتقاله.

وقالت شرطة هامبورغ في حسابها على تويتر “إنّ المهاجم تصرف بشكل فردي، وتشير المعلومات الأولية إلى إن السرقة قد تكون سبب الهجوم، إلا إنه لم يتم التأكد من هذه المعلومات بعد”.

وذكرت صحيفة “بيلد” أن عمدة مدينة هامبورغ أولاف شولتس أكدّ أن منفذ الهجوم صدر بحقه أمر بالطرد من ألمانيا بموجب القانون، لكن لم يتم تنفيذ ذلك لأنه لا يتوفر على أوراق تثبت هويته. فيما ذكرت مصادر إعلامية ألمانية أن الرجل طلب اللجوء إلى ألمانيا منذ عام 2015. وفتشت الشرطة نزل اللاجئين الذين كان يقيم فيه الرجل، ولم تذكر الشرطة تفاصيل.

 

تقارير إعلامية: الألمانيات الداعشيات كنّ في “شرطة الآداب والأخلاق”

الشعور بالندم يساعد الأطفال على اتخاذ قرارات أفضل