in ,

ألمانيا: هجوم سياسي على حزب البديل بعد تصريحات تمس باليهود

AP. نصب الهولوكوست التذكاري في برلين يذكر بجرائم النازيين بحق اليهود

طالب سياسيون في ألمانيا بوضع حزب البديل من أجل ألمانيا تحت رقابة أمن الدولة، بعد خطابٍ ألقاه السياسي بالحزب بيورن هوكه يمسّ التعامل مع النصب التذكاري للمحرقة اليهودية في برلين.

ذكر موقع ألمانيا نقلاً عن الوكالة الألمانية للأنباء، أن رئيس الحزب الاشتراكي الديمقراطي زيغمار غابريل قال: “آن الأوان لوضع حزب البديل من أجل ألمانيا تحت رقابة هيئة حماية الدستور (أمن الدولة). مطالبًا بعدم السماح لأحد بأن يتحدى دولة القانون.

وكتب غابريل، وهو نائب المستشارة الألمانية ميركل كما يشغل منصب وزير الاقتصاد في الائتلاف الحاكم على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي تويتر: إن البديل من أجل ألمانيا والنازيين الجدد “يعتبران بوتقة للمحرضين اليمينيين وحان الوقت لحلهما”.

وكان “هوكه” السياسي في حزب البديل، قد صرح في درسدن مساء الثلاثاء الماضي فيما فُسّر كإشارة إلى النصب التذكاري لضحايا “الهولوكوست” المحرقة اليهودية في برلين: “نحن الألمان، أي شعبنا نحن، الشعب الوحيد في العالم الذي زرع نصبا للعار في قلب عاصمته” – ما أدى إلى استياء واسع النطاق داخل البلاد.

من جهتها أعلنت وزارة الداخلية الألمانية مساء الخميس 19 كانون الثاني\يناير 2017، بأن أمن الدولة لم يتمكن حتى الآن من إيجاد دالائل على توجهات معادية للدستور لدى حزب البديل.

وجاء في تصريحات نائب الحزب الاشتراكي الديمقراطي رالف شتيغنر، لصحف مجموعة “فونكه” الإعلامية، الدعوة إلى مراقبة الحزب، قائلا: “السيد هوكه متطرف يميني، يريد أن يجعل من حزب البديل من أجل ألمانيا خلفًا لحزب النازيين الجدد”.

من ناحية أخرى دعا توماس شتروبل وزير داخلية ولاية بادن فيرتمبيرغ جنوب غرب البلاد، جهاز أمن الدولة إلى اتخاذ ما يلزم تجاه الحزب، كما صرح لصحيفة (راين نيكر تسايتونغ): “على جهاز حماية الدستور (الاستخبارات) أن يضع عينه بيقظة على حزب البديل من أجل المانيا بصفة عامة وعلى أعضائه بصفة فردية”، مشيرًا إلى أنه بمجرد “توافر الشروط القانونية للمراقبة، فعلى السلطات أن تتحرك على الفور”.

ورفض هوكه الذي يتبوأ رئاسة الحزب بولاية تيرنجن وكتلته البرلمانية هناك ما سمّاه “التفسيرات الخبيثة والمفتراة لكلمته”.

ميركل: ألمانيا تستطيع أن تكون فخورة بإنجازاتها في اندماج اللاجئين

إبادة حلب: من الدولة البيزنطية إلى حافظ الأسد ومرورًا بتيمور لنك