in , ,

ألمانيا تسمح للاجئ سوري بإحضار زوجته الثانية إلى البلاد.. فما السبب؟

أصدرت سلطات مدينة بينيبرغ في شمال ألمانيا قراراً يسمح للاجئ سوري يعيش مع زوجته الأولى وأطفاله الأربعة، بأن يحضر زوجته الثانية من سوريا.

وأوضحت إدارة مدينة بينيبرغ الواقعة في ولاية شليسفيغ هولسشتاين بشمالي ألمانيا، بأن حالة لم شمل الزوجة الثانية هذه هي حالة استثنائية.

ونقلت DW عن متحدث باسم إدارة المدينة أوليفر كارستينس تصريحه لصحيفة “بيلد” الألمانية يوم أمس الجمعة (26 كانون الثاني/يناير 2018) إن هذا القرار ليس قاعدة عامة، بل يعتمد على فحص دقيق للحالة الخاصة هنا.

وأشارة صحيفة “بيلد” إلى أن ذلك الرجل يعيش في ألمانيا مع زوجته الأولى، لكن أطفاله الأربعة الين يعيشون معه هم من زوجته الثانية، وهذا هو السبب في السماح بإحضار زوجته الثانية، حتى يعيش الأطفال مع والدتهم.

وأضاف كارستينس لصحيفة “بيلد” أنه “بسب الوضع الناتج عن الحرب الأهلية في سوريا، وخاصة الأوضاع المعيشية السيئة للأطفال في سوريا وفي مخيمات اللاجئين في البلدان المجاورة (مثل تركيا والأردن ولبنان)، يمكن للمواطنين السوريين الذين يعيشون بمثل هذه الظروف أن يندرجوا ضمن الحالات الصعبة، ويمكن السماح للأطفال بالالتحاق بوالدهم”.

وأكد المتحدث على أن جلب الأم إلى ألمانيا “جاء مراعاةً لمصلحة الأطفال”. مؤكداً على أن مدينة بينيبرغ كغيرها في ألمانيا لا تدعم تعدد الزوجات، مضيفاً أنه لا يقع ضمن الإمكانيات القانونية لألمانيا التأثير على الحقوق الخاصة بالزواج في دول أخرى.

وأوضح أنه “في عمليات لم شمل الأسر لا يتعلق الموضوع على الإطلاق بتعدد الزوجات أو بجلب عدة زوجات إلى ألمانيا، بل يتعلق الموضوع بالمقام الأول بوضع ورفاهية الأطفال”. وأضاف أنه لا يتم تعميم القرارات على الجميع، بل يتم فحص كل حالة على حدة.

المصدر دوتشي فيلليه

اقرأ أيضاً

زيادة في عدد تأشيرات لم الشمل في ألمانيا عام 2017

متى وكيف يستطيع اللاجئ الاعتراض على القرارات الإدارية في ألمانيا

ارتفاع في عدد الطعون الرابحة ضد قرارات رفض اللجوء

” Jugendamt – يوغندأمت / دائرة رعاية الشباب” اختصاصاتها ودورها في رعاية الأسرة

ألمانيا: نقاشات حول نظام الحصص وإصلاح نظام اللجوء في الاتحاد الأوروبي

هجمات بالسكاكين بين اللاجئين والسكان المحليين في كوتبوس شرق ألمانيا